• التضخم في السعودية عند أدنى مستوى خلال 14 شهرا

    13/12/2013


    رغم ارتفاعه إلى 3.1 % نوفمبر الماضي
    التضخم في السعودية عند أدنى مستوى خلال 14 شهرا 















    ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 3.1 في المائة في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مقابل 3 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ورغم هذا الارتفاع في الشهر الماضي إلا أن معدل التضخم خلال الشهر الماضي يبقى ثاني أدنى مستوى للتضخم في 14 شهرا منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2012، فقد كان أقل مستوى سجله التضخم خلال تلك الفترة في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حينما سجل 3 في المائة.

    وسجّل الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة في السعودية نحو 128.2 نقطة في تشرين الثاني (نوفمبر)، مقابل 124.4 نقطة في ذات الشهر من العام الماضي، ومقابل 127.8 نقطة في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري، مرتفعا بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري. 















    ووفقا لرصد أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة ''الاقتصادية''، فقد استقر معدل التضخم عند مستوى 3.9 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى هذا العام، ثم ارتفع إلى 4 في المائة في نيسان (أبريل)، وهو أعلى معدل له في العام الجاري، ثم انخفض إلى 3.8 في المائة في أيار (مايو)، ثم إلى 3.5 في المائة في حزيران (يونيو)، وارتفع بعدها إلى 3.7 في المائة في تموز (يوليو)، فيما تراجع إلى 3.5 في المائة في آب (أغسطس) الماضي، ثم 3.2 في المائة في أيلول (سبتمبر)، و3 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر).

    وارتفع التضخم على أساس سنوي، بعد أن طال الارتفاع قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 7.1 في المائة، وقسم التبغ بنسبة 6 في المائة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 5.4 في المائة، وكذلك ارتفع قسم الصحة بنسبة 3.8 في المائة، وقسم التعليم 3.7 في المائة، بينما ارتفع قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز، وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 3.5 في المائة.

    وشهدت أقسام الترويح والثقافة، وقسم الاتصالات، وقسم المطاعم والفنادق، ارتفاعات متفاوتة كانت 3.3 في المائة و2.7 في المائة و1.7 في المائة على التوالي.

    وسجلت ثلاثة أقسام من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراته القياسية في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، يتقدمها قسم النقل بنسبة 1.4 في المائة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 1.3 في المائة، ثم قسم الملابس والأحذية بنسبة 0.8 في المائة.

    أما على أساس شهري، فقد رصدت وحدة تقارير الاقتصادية، الارتفاع الذي شهدته ثمانية من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية وهي، قسم التبغ الذي ارتفع بنسبة 5.0 في المائة، وقسم الاتصالات بنسبة 0.9 في المائة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.6 في المائة، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 0.5 في المائة.

    وشهد قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها ارتفاعا بنسبة 0.4 في المائة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.2 في المائة، وقسما الصحة والترويج والثقافة بنسبة 0.1 في المائة.

    فيما سجل قسمان من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة، انخفاضاً في مؤشراته القياسي، وهما قسم المطاعم والفنادق بنسبة تراجع بلغت 0.5 في المائة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.1 في المائة، في الوقت الذي ظلت فيه أقسـام النقل، التعليم عند مستوى أسعارها السابق دون أي تغير نسبي يذكر. 







    * وحدة التقارير الاقتصادية

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية